
تغيبت فتاة لم تبلغ بعد سنها 17 سنة عن منزل والديها ولم تعد إليه ليومين متتاليين فارتاب أهلها في الأمر فاتصلوا بمركز الأمن ليبلغوا عن اختفاء ابنتهم. الحادثة كما رواها والدا الفتاة وكما نقلتها "الشروق" تتمثل في غياب ابنتهما عن المنزل لمدة يومين متتاليين دون معرفة مكان تواجدها نافيان أن تكون قد غادرت المنزل لأسباب عائلية لأن علاقتهما بها جيدة. وببلوغ الأمر الى مسامع أعوان الأمن بنابل سارعوا بإصدار برقية تفتيش في شأنها، ولم يمض وقت طويل حتى تمكنت احدى الدوريات أثناء قيامها بعمل روتيني لصالح الأمن العام وبناءا على الأوصاف التي أدلى بها والدا الطفلة أمكن لأعوان الدورية التعرف على الفتاة التي كانت تتجول برفقة أحد الشبان فتم اقتيادها الى مركز الأمن ببئر شلوف بنابل للتحري معها حول الأسباب التي دفعتها الى مغادرة محل والديها أفادت أنها على علاقة غرامية مع شاب سبق أن وعدها بالزواج فمكنته من نفسها عديد المرات وأصبحت تعاشره معاشرة الأزواج في محل سكنى بمدينة الحمامات اكتراه عشيقها للغرض. وبسماع المظنون فيه اعترف بمواقعته للفتاة لكن برضاها التام. فقام الأعوان باعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل التي أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه على ذمة المحاكمة من أجل تهمة مواقعة أنثى برضاها سنها دون 20 سنة وفوق 15 سنة.


-----