كريم غازي: سليم شيبوب حاول استقدام امام جامع الزيتونة لاصدار فتوى افطار رمضان ..وكل لاعبي الترجي لم يصيموا حينها


            
    




‎كريم غازي: سليم شيبوب حاول استقدام امام جامع الزيتونة لاصدار فتوى افطار رمضان ..وكل لاعبي الترجي لم يصيموا حينها


فجّر اللاعب الدولي السابق لمنتخب الجزائر والمنتمي حاليا الى نادي مولدية الجزائر كريم غازي مفاجأة من العيار الثقيل في الحوار الذي أدلى به الى صحيفة الهداف في نسختها الفرنسية اذ قال انه تعرض الى ضغوطات كبيرة أثناء مروره من محطة الترجي الرياضي منذ عشر سنوات تقريبا لاجباره على الافطار.

ووفق ما رصدته الجمهورية،قال كريم غازي انه سأل ذات يوم مسؤولا من الترجي عن برنامج التدريبات في الشهر المعظم فأجابه محدثه بأن لا شيء سيتغير وأن التدريبات ستجرى صباحا حتى في شهر رمضان لأن اللاعبين لا يصومون في الترجي وفق كلام مسؤوله.

وأضاف غازي أنه اتخذ قرارا حينها رفقة مواطنه بوعبد الله داود بعدم الالتحاق بالتمارين الصباحية والتمسك بأداء فريضة الصيام،ولذلك تدخل رئيس النادي حينها سليم شيبوب واستدعاهما الى مكتبه.

وأكد كريم غازي للهداف أن شيبوب حاول اقناعه بكل الطرق هو وزميله بوعبد الله بالافطار نظرا الى التزاماتهما الرياضية مع ناد محترف وفسر لهما عديد الجزئيات عن تراجع الأداء للرياضيين في حال الصوم،وأكثر من ذلك فقد أكد أنه سيستدعي لهما امام جامع الزيتونة المعمور لاستصدار فتوى تبيح افطار لاعبي كرة القدم..لكن الجزائريين رفضا الانصياع لأوامر شيبوب..وقال كريم غازي حرفيا:”كان كلام شيبوب يدخل من أذن ليغادر من الثانية وتمسكنا بأداء فرائضنا”..وواصل لاعب مولدية الجزائر ليؤكد أنه عاين بعينيه تجاهر جميع لاعبي الترجي بالافطار في التمارين أمام الجميع وتناولهم وجبات الأكل في النهار بشكل عادي…

وختم الدولي الجزائري بالقول ان تلك الحادثة كانت منطلقا لتدهور علاقته بالترجي وفك الارتباط رغم قيمة العقد المالية مشيرا الى أنه لم يندم على تمسّكه بموقفه حتى وان تأثرت مسيرته الرياضية حينها.‎

فجّر اللاعب الدولي السابق لمنتخب الجزائر والمنتمي حاليا الى نادي مولدية الجزائر كريم غازي مفاجأة من العيار الثقيل في الحوار الذي أدلى به الى صحيفة الهداف في نسختها الفرنسية اذ قال انه تعرض الى ضغوطات كبيرة أثناء مروره من محطة الترجي الرياضي منذ عشر سنوات تقريبا لاجباره على الافطار. ووفق ما رصدته الجمهورية،قال كريم غازي انه سأل ذات يوم مسؤولا من الترجي عن برنامج التدريبات في الشهر المعظم فأجابه محدثه بأن لا شيء سيتغير وأن التدريبات ستجرى صباحا حتى في شهر رمضان لأن اللاعبين لا يصومون في الترجي وفق كلام مسؤوله. وأضاف غازي أنه اتخذ قرارا حينها رفقة مواطنه بوعبد الله داود بعدم الالتحاق بالتمارين الصباحية والتمسك بأداء فريضة الصيام،ولذلك تدخل رئيس النادي حينها سليم شيبوب واستدعاهما الى مكتبه. وأكد كريم غازي للهداف أن شيبوب حاول اقناعه بكل الطرق هو وزميله بوعبد الله بالافطار نظرا الى التزاماتهما الرياضية مع ناد محترف وفسر لهما عديد الجزئيات عن تراجع الأداء للرياضيين في حال الصوم،وأكثر من ذلك فقد أكد أنه سيستدعي لهما امام جامع الزيتونة المعمور لاستصدار فتوى تبيح افطار لاعبي كرة القدم..لكن الجزائريين رفضا الانصياع لأوامر شيبوب..وقال كريم غازي حرفيا:”كان كلام شيبوب يدخل من أذن ليغادر من الثانية وتمسكنا بأداء فرائضنا”..وواصل لاعب مولدية الجزائر ليؤكد أنه عاين بعينيه تجاهر جميع لاعبي الترجي بالافطار في التمارين أمام الجميع وتناولهم وجبات الأكل في النهار بشكل عادي… وختم الدولي الجزائري بالقول ان تلك الحادثة كانت منطلقا لتدهور علاقته بالترجي وفك الارتباط رغم قيمة العقد المالية مشيرا الى أنه لم يندم على تمسّكه بموقفه حتى وان تأثرت مسيرته الرياضية حينها.






-----

Pages vues le mois dernier